النوم الصحي: وسيلة الجسم للحصول على الراحة وتجديد الطاقة

عند الحديث عن حاجة الجسم للراحة والاسترخاء أو تجديد طاقته فإن أول الخيارات التي تُطرح لتوفير ذلك هو النوم، فيمكن اعتباره بمثابة العملية الحيوية التي يتم من خلالها منح الجسم حاجته من الراحة مقابل ما بذله من مجهود خلال اليوم، وفي ذات الوقت فإنه يساعد على تزويد بالطاقة التي يحتاجها حتى يقوم بعملياته وأنشطته المختلفة خلال اليوم التالي، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إنه يتجاوز ذلك ليصل حد تزويد الفرد بالحالة المزاجية الجيدة التي تساعده على مواجهة المواقف المختلفة بطريقة جيدة، ولا يمكن إغفال الفوائد الصحية المختلفة الأخرى على صعيد أجهزة وأعضاء الجسم المتنوعة، ومن هذا المنطلق يمكن إدراك الأهمية الكبيرة لاتباع الإرشادات والنصائح التي تساعد بالحصول على النوم الصحي الذي نحتاجه، والتي من أكثرها فاعلية:

  • تنظيم روتين خاص بالنوم يتم فيه تحديد ساعات معينة للنوم والاستيقاظ، والالتزام بهذا الروتين حتى خلال أيام العطلات.
  • تخصيص وقت لممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم، ولكن مع مراعاة أن يتم تجنب ذلك خلال ساعات المساء أو خلال الأوقات قريباً من مواعيد النوم.
  • محاولة عدم الحصول على قيلولة خلال النهار قدر الإمكان، وفي حال تعذر ذلك يُراعى أن تكون قصيرة بقدر ما هو ممكن، بالإضافة لإنقاص هذه الفترة من وقت النوم في الليل.
  • تخصيص غرفة النوم للنوم فقط بعيداً عن استخدامها لأي أنشطة أخرى، كالعمل أو الدراسة أو اللعب، ويجب التخلص من كافة الأجهزة الإلكترونية إن وجدت فيها.
  • توفير بيئة نوم مريحة ومناسبة في غرفة النوم، وهذا يشمل تخفيض مستوى الإضاءة، ومنح جوّها الهدوء اللازم، بالإضافة لتنظيم درجة حرارتها لتكون لطيفة وتساهم في الغط بنوم عميق.
  • تجنب أنواع المشروبات التي تحتوي على الكافيين خلال فترة المساء، فمن جهة إنها منبهة ومنشطة وقد تتسبب في الأرق، ومن جهة أخرى إنها من مدرات البول، ومن غير المرغوب تكرار الاستيقاظ للحاجة للذهاب للحمام ليلاً.
  • تجنب تناول الأطعمة أو الوجبات الدسمة أو التي تحتوي على الكثير من التوابل في تكوينها؛ فمثل هذه الخيارات الغذائية تتسبب في مشاكل هضمية قد تمنع من الحصول على الراحة خلال النوم.