
تحذّر وكالات حماية البيئة على نطاق واسع من مخاطر تلوّث الهواء، سواء كان ذلك في داخل المنزل أو الخارج؛ لما يرتبط بهذا التلوث من مخاطر صحية قد تحتمل أضراراً جسيمة على صحة الأفراد، وخاصة في ظل وجود أفراد مرضى وآخرين يعانون من ضعف المناعة، ولذلك هنالك تركيز كبير على تصميم وتصنيع الأجهزة والوسائل التي تساعد في تقليل مستويات تلوث الهواء خاصة في المنزل كأجهزة تعقيم الهواء، ولمعرفة الدور الصحي لهذه الأجهزة نطرح النقاط التالية:
- تساعد أجهزة تعقيم الهواء في تخفيف حدة أعراض مرض الربو لدى المصابين به؛ وذلك لأنها تعمل على ترشيح جزيئات الهواء وتنقيتها من وبر الحيوانات وحبوب اللقاح والعث وجزيئات الغبار وما شابهها من عناصر تحفز الاستجابة المناعية لمرضى الربو.
- باستخدام جهاز تعقيم رشاش يمكن التخلص من الروائح الكريهة في المنزل، والتي تنتج بدورها عن تحلل مركبات كيميائية في درجة حرارة الغرفة؛ كمركبات الآيروسول والدهانات والمعطرات، ويعد ذلك وسيلة مساعدة تقلل من فرص المعاناة من ضيق التنفس أو الغثيان المرتبط بشم مثل هذه الروائح.
- تعمل أجهزة التعقيم على ترشيح جزيئات الهواء وتنقيتها من مسببات الأمراض كالفيروسات والبكتيريا التي قد تنتشر بها نتيجة إصابة أحد أفراد المنزل بمرض تنفسي معدي، كنزلات البرد أو الإنفلونزا وما شابهها.
- يتسبب استخدام مواد التنظيف الكيميائية أو دخول الغازات الضارة من البيئة المحيطة للمنزل في العديد من المخاطر الصحية التنفسية والعصبية للأفراد القاطنين فيه، وبمساعدة جهاز تعقيم الهواء يمكن التقليل من تلوث هواء المنزل بهذه الغازات لأدنى مستوى ممكن.
- ترتبط الإصابة بالحساسية بأعراض مزعجة مختلفة كسيلان الأنف والعطس والعيون الدامعة والاحتقان وغيرها مما يسبب صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية وحتى النوم لمن يعاني منها، فتعمل هنا أجهزة التعقيم على تنقية الهواء من كافة مسببات الحساسية التي قد تحفز النوبات.
خلاصة القول، إن أجهزة تعقيم الهواء تساعد بفعالية على تحسين الرفاه الصحي للأفراد بفضل عملها على الحد من تلوث الهواء بالجسيمات المسببة للأمراض، والتي بدورها قد تؤثر على الجهاز العصبي والجهاز التنفسي وحتى على عمل أنظمة القلب لدى الفرد، وبتحسين الظروف الصحية المحيطة به بأنها تحسن من جودة الحياة!