الهايفو لشد الوجه

مع التقدم في العمر تبدأ البشرة بفقدان مرونتها نتيجة انخفاض نسبة مادتي الكولاجين والإيلاستين في الجسم وهما المادتان المسؤلتان عن مرونة الجلد وشبابه، ونتيجة لذلك يلجأ العديد إلى إجراء عملية شد الوجه لتخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة الناجمة عن شيخوخة الجلد، ومن أكثر عمليات شدة الوجه شهرة هي شد الوجه باستخدام الهايفو، ما هو الهايفو؟ تابع المقال الآتي لتعرف على أبرز المعلومات عن تقنية الهايفو.

ما هي تقنية الهايفو؟

يمكن تعريف تقنية الهايفو على أنها عملية طبية يتم خلالها استخدام الموجاتت فوق الصوتية إلى أعماق البشرة الثلاثة، بهدف تسخين البشرة وتحفيزها على إنتاج مادتي الكولاجين والإيلاستين، يهدف هذا الإجراء إلى:

  • شد العضلات، وذلك بالتأثير على الغشاء الخارجي لكل من الأربطة والأوتار.
  • شد البشرة الطبيعي، وذلك من خلال تعزيز عمل الكولاجين الموجود وتحفيز الجسم لإنتاج المزيد من الكولاجين.

يتميز هذا الإجراء بكونها سريع ويعطي نتائج ملحوظة في فترة زمنية قصيرة ويعد العلاج الأمثل لمن يعانون من ترهل البشرة في المناطق حول العينين والفم أو ثنيات طبقات جلد الرقبة.

مزايا تقنية الهايفو 

تم اعتماد تقنية الهايفو من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج أمن وفعال في شد البشرة والتخلص من ترهلها، تتميز هذه التقنية في الآتي:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية، تسمح هذه التقنية برؤية طبقات الأنسجة المراد علاجها لضمان الحصول على أفضل النتائج.
  • لا حاجة إلى عدة جلسات من العلاج، يمكن لجلسة واحدة من العلاج أن تفي بالغرض، غالبا ما تستغرق الجلسة مدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة، تستمر النتائج بالتحسن على مدار 3 إلى 6 أشهر.
  • إجراء غير جراحي، وعليه فإن الآثار الجانبية الشائعة للعمليات الجراحية قد تكون أقل في هذه الحالة.
  • لا يوجد هناك فترة نقاهة وعليه بإمكانك العودة إلى نشاطك المعتاد بعد الإنتهاء من الجلسة مباشرة.
  • إمكانية التخلص من التجاعيد والأكياس تحت العين والهالات السوداء.
  • يمكن لهذا الإجراء أن يحد من حب الشباب، لاحظ عدد من الأشخاص تحسنا في حب الشباب.